dimanche 14 février 2010

من حليب الغولة ألي خطاب الغولة


من حليب الغولة ألي خطاب الغولة

توه الرّاجل عندو 22 عام ، يبلفط في التوانسة و في الخارج كذلك ! من نهار لشد هاكي البلاد و فلسفة التبلفيط و التصريف خدامة ! من نهارو الآول ، ألي يوم الناس هذا و الراجل حاسب روحو يفهم و طيارة وذكي ! أخر باش طلع ! أقولك إنتم يا وزراء جمهورية الطرابلسية لازمكم إتكونو في المستوى متع المهّمة التارخية متاعكم ! هذا يعني بالي الوزراء ألي إستعملهم الكل منذ 22 عام ما فيهم و لا واحد كان في المستوى ! و الجماعة مازلت تسمع فيه ! و بوق الفوضى و الدعاية يتشدق بتوصيات صانع البساكليت التونسية ! غلّبو علينا ها الطرحة العصابة ! و لا يزي باش إضحكو علينا العالم. بدى أغير في التغير بعد 22 عام كاملات ، حبوسات و قتل و نهب و خطفة و غورة على ارزاق العباد. يا ألي إتصّرف في إشكون إتكلّم و مع غشكون تحكي ! مصيبة عضيمة هذه في بلادنا وقت الي واحد مقتنع كامل الاقتناع بالي هو فاهم الحكاية ...و قال جاء وقت التصليح ! شنوه الي مازال فيها البلاد باش يتصّلّح ! تعليم خرب ، إدارة خاربة ، صحّة خاربة ، سياسية أخرب و أخرب ! عطوني حاجة تمشي في تونس بلا تعليمات ...أبدا ! و يستحيل ..لازم كل شيئ أصب يا في شكارة الطرابلسية ، يا في شكارة بن علي يا في شكارة واحد صمصار.
أسمع يا ألي ما سمعتش ...بعد 22 عام خراب ، بن علي أحب أصلّح ما تبقى من جمهورية عائلية قبلية ..باش باش إصلّح ؟ بترنفيس و مسمار ! دوحي يا فاطمة و شوطي كان جابلك راس. الي فسّد و أتورطت و حبس و سجن و غار على العباد ما إنجمش أكون صلاّح و إلا حتى عون صلايحي ...إتحب أتصّلح ، سيب صالح ، راهـــــــــو السبب الاول و ألاخير ..هو عمّار زين العابدين بن علي ....جاء الوقت باش إنكلّموك باللّغة الي تحكي بيها التوانسة الكل ّ ، الناس هاذوم ألي خذيت على حاتقي باش نتكّلأم بأسمهم ، أقوللك و بالحرف الواحد ...الله إسمعنا على بعضنا الخير ...و برى يزي ..فكّنا ! من حكايتك ! الناس تتمنى أنها تنسى الشابع من نوفمبر و جملة و الي الابد ! و لكن باقي ثمة ناس مازلت تتنضر و ألا تستنى في حويجة و إلا تروشيكه صغيرة ..مازال متعدّيه عليها ..حسن النيّة ...و مازال تستنى في بالكشي ربي يهديه !

خرّاف ..العسل من زك الفرززو ! راهو مستحيل ! بن علي متاعك بحكومتو هذه و عصابتو هذه ما عاش قادر باش يعمل حتى شيئ و لا على حتى صعيد ، كان ما كان ...لآنو الشعب هذا ما عاش مستعد لا باش يسمع و لا باش إتبع و لا باش أكون في العون متع حكومة ...يعرفها علاش و كيفاش و إشكون عيّنها .
يا خرّافة بن علي خرّفي ...و يا حكومة ليلى أحكمي ...في إشكون باش تحكمو ؟ في الهواء ، الناس ما عنهاش فيكم و الناس هزّت إيديها من تراب بلادها ! و ألي يلقى كيفاش يفصع ما يستناش حتى الفيـــزا !

ماهوش بن علي و إلا غيرو ألي باش يعمل ! أبدا و يستحيل !! الشعوب هي الي تعمل و هي ألي أتقرر مصيرها و تبني مستقبلها ..في حالتنا هذه ، الشعب مغيب تماما ..و النضام التونسي ..حس و حاس بعزلة كبيرة كان ما كانتشي حتى على الصعيد العالمي ...إنتخابات و طيحو فيها ذبانة ..أروبا حالة دوسي تونس و المساجين السياسين ...الآدارة التونسة فشلت في حل القضايا و خاصة قضية التنمية ...

التنمية ألي يحكي علها بن علي و عصابتو ما وصل منها حتى شيئ للفلاحة ، للخدامة ، للتلامذة ، للطلبة ، للآساتذة ...التنمية الي يحكي عليها وصلت للطرابلسية و قابيلتو ...و بس ..ما نحكوش على الجيهات ...كما كانت بل زادت خربت ..لآنو الثروة طفوها الصحاح ...الفلاّح التونسي زاد فقر ! العامل أصبح بطّال ..الطالب في الحبس ..المريض مات و الي أحب يقرى لقي روحو في كافيشانطه ..بطّل ...!! الزطلة في الليسييات ...في الجامعة ..و الزطلة الكبيرة في التلفزة ...تلفزة زاطلة !

مجموعة أرهابية شادة التلفزة أتحب أتمرر هزيمة بن علي و تجربتو العقيمة في حكم تونس على أنها مثال يقتدى بيه ! و في الواقع التجربة هذه كانت غلطة تاريخية أرتكبها الوزير الآول المستقيل ...الهادي البكوش ..صانع بن علي نفسو. غلطة تارخية باش التوانسة يبقاو أعضو في أصباعهم طول عمرهم !

توه باش إتقولولي ...إشنوه الحل ؟ الحل تعرفوه الكل ...الحل في إيدكم ! في دياركم ..في متاجركم ..في مكاتبكم ..كل حجرة تونسية إتنجم تعطيكم الحل ! الحجر الاصم بدى يتكّــــلّم و اقول يا توانسة ...تعالو!

المسلم لا يلدخ من جحر 22 مرّة على التوالي ...هذه حطوها في مخاكم ! و أفهموها ..لآنها مفتاح الحل...الحل يا أولاد بلادي إنكم إتحبسو كل شيئ ! كان لزم تعلنـــــــــــــو ..إستقالة جماعية من مواطنة ما عندكم منها كان الاسم ! وقت ألي ما نجمتوش إتمارسوها و تفرضوهــــــــــا ....جاء الوقت باش تعلنو على إستقالتكم من وطن ...سيرفظكم أن لم تفعلـــــــــــــو !!! بطّلو القراية ! بطلو الخدمة ..بطّلو البيع و الشراء ..بــطلو الشّراب ..بطلّو الدخان ..بطلّو كل شيئ !!! و أمشو في الشارع إيديكم الفوق ...و قولو السّماح !

رهبان بروما واجهو الدّبابات ..حفاة عراة ..باش يفرضو المواطنة متاعهم ! ثارو من أجل صغارهم و من أجل نسائهم و من أجل مستقبلهم ...و انتم ! وليوا رهبان ...ألبسو الابيض على اللّحم ...و أمشو في الشوارع ...رافعين علامة التحدي و الرّفض في نفس الوقت !

الحل ، كل واحد منكم يعرفو ...و أنا نعرف بالي إنتوما تعرفو ! و العالم ما ياقف معاكم كان ما إتولــــــــــــــو إنتم أسياد الشّوراع ...مش عبيد أورثكم بن علي كي العلالش !!!

جاء الوقت باش إتوقفو النّزيف و تتمكنو من الشوراع و تقضو على عصاب بن علي ...و العين بالعين و السّن بالسّن !!!! هاهو الصّحيح.

قاسم قاسم